فتاوى تهمك في العيد| تكبيرات العيد
تحتفل اليوم الأمة الإسلامية بأول أيام عيد الفطر المبارك، وبمناسبة اليوم الفضيل ينشر "دوت مصر" فتاوى تهمك في يوم العيد.
التكبير في العيدين سنة عند جمهور الفقهاء، قال تعالى بعد آيات الصيام: "وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ"، وحمِل التكبير في الآية على تكبير عيد الفطر، وقال سبحانه في آيات الحج: " وَاذْكُرُوا اللَّهَ في أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ"، وقال أيضا: "لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ"، وقال تعالى: "كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ"، وحُمِل الذكر والتكبير في الآيات السابقة على ما يكون في عيد الأضحى.
معنى التكبير: التكبير هو التعظيم، والمراد به في تكبيرات العيد تعظيم الله عز وجل على وجه العموم، وإثبات ا لأعظمية لله في كلمة "الله أكبر" كناية عن وحدانيته بالإلهية؛ لأن التفضيل يستلزم نقصان من عداه، والناقص غير مستحق للإلهية؛
لأن حقيقة الإلهية لا تلاقي شيئا من النقص، ولذلك شُرع التكبير في الصلاة لإبطال السجود لغير الله، وشرع التكبير عند نحر البدن في الحج لإبطال ما كانوا يتقربون به إلى أصنامهم، وكذلك شع التكبير عند انتهاء الصيام؛ إشارة إلى أن الله يعبد بالصوم وأنه متنزه عن ضراوة الأصنام. بالآية السابقة، ومن أجل ذلك مضت السنة بأن يكبر المسلمون عند الخروج إلى صلاة العيد ويكبر الإمام في خطبة العيد.
وقته:
يندب التكبير بغروب الشمس ليلتي العيد في المنازل والطرق والمساجد والأسواق برفع الصوت للرجل؛ إظهارا لشعار العيد، والأظهر إدامته حتى يحرم الإمام بصلاة العيد، أما من لم يصل مع الإمام فيكبر حتى يفرغ الإمام من صلاة العيد ومن الخطبتين.